أكّد العميد الركن أحمد رحال، عجز القوات الروسية في سوريا عن لجم الانتهاكات الي تقوم بها المليشيات الشيعية، لاسيما في ما يتعلق بعمليات إجلاء المدنيين في حلب. مشيرًا إلى وجود خلافات بين القوات الروسية والمليشيات الشيعية في سوريا كشفتها الصحافة الروسية.
وقال رحال، خبير استراتيجي، في تصريحات صحافية الأحد إن روسيا عاجزة عن لجم حزب الله وكل الميليشيات الطائفية في حلب وتصرفاتهم لإجلاء المدنيين.
ووجهت الأمم المتحدة اتهامات رسمية لحزب الله اللبناني بعرقلة تنفيذ اتفاق إخلاء المحاصرين من شرقي مدينة حلب بعد احتجازه هو ومليشيات أخرى قافلة للمدنيين وقتل بعض من كانوا فيها، بينما رهن النظام السوري استئناف الإجلاء باستجابة المعارضة المسلحة لشروط بينها إخراج جرحى من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب، وتسليم أسرى وجثث.
وقال منسق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين، إن حزب الله منع الجمعة الماضية مئات المدنيين من مغادرة شرقي المدينة إلى ريفها الغربي عبر معبر الراموسة جنوب غربي حلب.
يأتي ذلك بينما وجّهت الصحافة الروسية، انتقادات شديدة إلى المليشيات الشيعية في سوريا نقلًا عن مسئولين كبار في الجيش الروسي، ليكشف الفاعل الرئيس في المعارك التي أعلن فيها جيش بشار انتصاره فيها، حسبما نقل العميد رحال.
ونقل رحال مقتطفات من الصحافة الروسية على حسابه على موقع تويتر (الأحد 18 ديسمبر 2016) قالت فيها، إنه “أحيانا نضطر للبحث عن القائد الإيراني لمدة 3 ساعات، ومن جديد يقدم لنا التعهدات والوعود بتنفيذ المهمات القتالية”، وبعدها نكتشف أن الإيرانيين يطلبون السلاح ويقدمون قائمة من خمس صفحات باحتياجاتهم من الأسلحة. وبعد تلبية طلباتهم، فإن السلاح يختفي بسرعة إلى جهة غامضة. وعندما نسأل أين اختفت الأسلحة يرودن ببلاهة “إنها الحرب”.
وأضاف -نقلًا عن الصحافة الروسية-: فقط من الصواريخ المضادة للدبابات قدمنا لهم 1500 قطعة، ولم نتمكن من ضبط مصير هذه الصواريخ. فهم إما باعوها أو نقلوها إلى جهة مجهولة.
اضف تعليق