أعرب قياديان في المعارضة السورية عن تفاؤلهما بنجاح الجولة السادسة من مباحثات أستانة المقررة يومي 14 و15 سبتمبر الجاري في ترسيخ وقف إطلاق النار.
وتثبيت حدود مناطق خفض التوتر ، فضلا عن ضم مناطق جديدة إليها.
وستعقد “أستانة 6” برعاية الدول الضامنة لوقف إطلاق النار، وهي تركيا وروسيا وإيران وتهدف أيضا إلى تأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الحرب الدائرة بين قوات النظام والمعارضة المسلحة.
وقال محمد علوش، القيادي في المعارضة السورية، رئيس الهيئة السياسية في “جيش الإسلام” إن القصف توقف بشكل كبير في مختلف المناطق.
وهناك مشاركة كبيرة من المعارضة في المؤتمر وسيكون هناك نقاش كبير حول إدلب، وهو موضوع حساس ومهم.
وتابع إن منطقة القلمون أيضا ضُمت إلى مناطق خفض التوتر، وأعتقد أنه سيتم ضم منطقة جديدة، وهي جنوب العاصمة دمشق، وعلى الأرجح جولة أستانة المقبلة ستكون فيها نسبة نجاح كبيرة.
وردا على سؤال بشأن احتمال أن تقود مباحثات “أستانا 6” إلى إنهاء الحرب في سوريا، أجاب القيادي في المعارضة السورية، نحن بين مرحلتين، الأولى هدنة وليست نهاية الحرب، فطالما هناك محتل إيراني وميليشيات شيعية، وعصابات الشبيحة، فوضع الحرب أوزارها غير صحيح، ومفاوضات أستانة القادمة خطوة باتجاه السلام والحل، وتحرير الأراضي السورية من الإرهاب.
من جانبه قال القيادي في “الجيش الحر” المعارض، قائد حركة “تحرير وطن” في حمص، العقيد فاتح حسون ، إنه وفق جدول أعمال أستانة سيتم تثبيت حدود مناطق خفض التصعيد الأربعة، وهي المنطقة الجنوبية، والغوطة، وحمص، والمنطقة الشمالية، مضيفا سنطرح ملفات تتعلق بقضايا تخدم الثورة السورية وتدين النظام وداعميه، ومتابعة آليات تطبيق بنود القرار الدولي رقم 2254، القاضي بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وفك الحصار، وإخراج المعتقلين.
حسون أكد ما ذهب إليه علوش من أن مفاوضات أستانة ستكون خطوة نحو الحل النهائي، قائلا نأمل أن تكون محطة نهائية لوقف إطلاق النار، لكن هذه المحطة لا تعني الوصول إلى الهدف، فما زلنا لم نحقق هدفنا، وهو إسقاط النظام.
اضف تعليق