أعلنت ديبورا لي جيمس، الاثنين وزيرة القوات الجوية الأميركية، أن روسيا يمكن أن تمثل تهديدا حقيقيا للولايات المتحدة.
تصريح الوزيرة الأميركية هذا جاء في أثناء المنتدى السنوي للأمن القومي الأميركي المنعقد في ولاية كاليفورنيا، حيث قالت: “هناك عدد كثير من التهديدات التي نواجهها، ولكن روسيا يمكن أن تمثل تهديدا واقعيا بالنسبة للولايات المتحدة بسبب ترسانتها النووية”.
من جهته ذكر فرانك كيندل، نائب وزير الدفاع الأميركي أن سياسة واشنطن في السنوات الماضية كانت تتركز على مواجهة التهديدات الناجمة عن الشرق الأوسط، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، إلا أنها تتركز حاليا على مواجهة روسيا.
أما جوزيف دانفرد، رئيس اللجنة المشتركة لرؤساء أركان القوات المسلحة الأميركية، فقد اتهم موسكو بـ”مواجهتها” حلف شمال الأطلسي و”تقويض” سمعته، إضافة إلى “محاولاتها تقييد” قدرات الجيش الأميركي على تحقيق وجوده في مناطق العالم.
ونوه الساسة الأميركيون بأن آخر الانجازات الروسية في مجالات الأمن الإلكتروني، والفضاء والقدرات النووية، إضافة إلى الدفاع المضاد للصواريخ، ستؤدي إلى ضرورة إدخال تعديلات في مشروع الميزانية العسكرية الأميركية لعام 2018.
وكان الكرملين أعلن في وقت سابق أن روسيا لا تمثل تهديدا لأي أحد، غير أنها سترد على الأعمال التي تهدد مصالحها القومية.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حينها، أن روسيا تستطيع أن تضمن أمنها وأمن مواطنيها في جميع الظروف، ولن تنجر في مواجهة مع واشنطن، وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي.
اضف تعليق