أحبطت القوات العراقية عملية إرهابية وقتلت انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا في منطقة الطارمية شمالي بغداد. وذكرت قيادة “عمليات بغداد” أنه بناءً على معلومات استخبارية تم نصب كمين لأحد العناصر الانتحارية وقتله، مشيرة إلى أن “داعش” كان يخطط لإيصال الانتحاري إلى منطقة الكاظمية لاستهداف زوار مرقد الإمام الجواد.
إلى ذلك، تلقى رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني اتصالا هاتفيا من نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، تناولا خلاله تقدم قوات البشمركة في محوري الخازر والكوير شرق الموصل، ونتائج الاجتماعات التي جرت بين وفد حكومة إقليم كردستان برئاسة نيجرفان برزاني والحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي.
وكان العبادي التقى رئيس “ائتلاف الوطنية” إياد علاوي، وناقشا الحرب ضد “داعش” في نينوى ودعوة الكتل السياسية إلى الوقوف مع القوات العراقية في مواجهة الإرهاب. كما بحث مع مسعود البرزاني العلاقات ما بين حكومتي أربيل وبغداد.
تجنيد الأطفال
في شأن منفصل، أعربت ليز غراندي المنسق الإنساني في بعثة الأمم المتحدة بالعراق عن قلقها إزاء التقارير التي تشير إلى تجنيد الأطفال في مخيم للنازحين، ونقلهم إلى المناطق القريبة من خطوط القتال الأمامية، لحثهم على الانضمام إلى الجماعات المسلحة التي ستحارب ضد “داعش”.
وقال مدير مخيم ديبكة للنازحين جنوب أربيل إن مجموعات عشائرية مسلحة تجند شبانا في سن المراهقة من المخيم للقتال لطرد داعش من الموصل. وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن ما لا يقل عن سبعة مراهقين دون 18 عاما جندتهم هذا الشهر وحدتان يقودهما نشوان الجبوري ومقداد السبعاوي، تابعتان لقوة تدعمها بغداد وواشنطن، وتتألف في الغالب من مقاتلين سنة.
العبيدي وزيباري
سياسياً، أفادت مصادر برلمانية أن أمام رئيس الوزراء حيدر العبادي ثلاث قوائم تضم أسماء مرشحين لشغل منصب وزير الدفاع، خلفاً للوزير المقال خالد العبيدي. وأكدت المصادر أن الأسماء المرشحة هي من ائتلاف الوطنية برئاسة اياد علاوي، ومتحدون، وتحالف القوى العراقية، موضحة أن أغلب المرشحين هم ضباط سابقون.
في وقت أثارت تصريحات وزير المالية هوشيار زيباري، ضجة كبيرة في الأوساط السياسية والقضائية، بعدما كشف عن اختفاء أكثر من ستة مليارات دولار تم تحويلها إلى حساب شخص واحد. وقال زيباري إن لديه “وثائق تثبت قيام شخص بإخراج ستة مليارات و455 مليون دولار من العراق إلى حسابه في أحد البنوك”، لافتا إلى أن “هذه أموال الشعب”.
وأشار إلى أن الهدف الرئيس من الاستجواب هو إسقاط حكومة العبادي، متهما نوري المالكي بالوقوف وراء الاستجواب.
اضف تعليق