الرئيسية » رئيسى » لماذا تصاعد الخلاف مجدداً بين المؤسسات الإيرانية؟
رئيسى فيديو

لماذا تصاعد الخلاف مجدداً بين المؤسسات الإيرانية؟

  • رغم أن التصعيد بين الرئيس الإيراني روحاني وكل من الحرس الثوري والسلطة القضائية وتيار المحافظين ليس جديداً
  • إلا أن الجديد في الأمر هو توقيت تجدده مرة أخرى، حيث جاء في وقت كان من المتوقع فيه أن تتقلص مساحة الخلافات
  • حيث تصاعدت حدة التوتر مرة أخرى بعد التقرير الذي أعدته الرقابة المالية وقرأت أبرز بنوده في جلسة علنية بمجلس الشورى في 14 إبريل الجاري.
  • و أشار التقرير إلى أن 4.8 مليار دولار من الأموال التي كانت مخصصة لاستيراد السلع الأساسية من الخارج ما زالت مفقودة،.
  • وهنا، كان لافتاً أن الرئيس روحاني حرص على الانخراط سريعاً في هذا الجدل، حيث اتهم هيئة الرقابة المالية باتباع “سياسة انتقائية”
  • وهنا، يمكن القول إن ثمة دوافع عديدة – بحسب مركز المستقبل – كان لها دور في تجدد هذا التصعيد في هذا التوقيت تحديداً

 

  • اقتراب موعد الانتخابات : حيث يرى روحاني أن الهدف من التصعيد في هذا التوقيت يتمثل في تمهيد الأجواء أمام وصول مرشح المحافظين إلى منصب الرئيس
  • تهميش دور الحكومة: بمحاولة الترويج للدور الذي يقوم به “الباسدران” في مكافحة الفيروس مقابل تهميش دور الحكومة،
  • دعم القضاء لـ”الباسدران”: حيث يعد التوتر سمة رئيسية للعلاقات بين السلطتين التنفيذية والقضائية
  • تصعيد المحافظين: لم تقتصر الحملة التي تعرض لها ا روحاني وحكومته على السلطة القضائية وإنما امتدت إلى بعض كوادر تيار الأصوليين،.
  • ربما يمكن القول إن الخلاف حول تقرير هيئة الرقابة المالية قد لا يكون الأخير خلال الفترة المتبقية من رئاسة روحاني
  • حيث يبدو أن تيار المحافظين سوف يسعى إلى استغلال الأوضاع سواء ما يتعلق بتداعيات العقوبات أو انتشار “كورونا”
  • من أجل تعزيز قدرته على الوصول إلى منصب الرئيس والعودة من جديد إلى مرحلة ما قبل عام 2013.