عقدت الإدارة العامة لشئون الرياضة الصينية اجتماعا طارئا بحضور مجموعة من المدربين والمسئولين فى اتحادات عالم الساحرة المستديرة للتوصل إلى قرار بشأن وضع المنتخب الصيني السيئ واستمرار مدربه، الإسباني خوسيه أنطونيو كاماتشو
وتم عقد الاجتماع في غياب المدرب كاماتشو، بهدف دراسة "الأزمة التي تواجه المنتخب الصيني"، عقب ثلاث خسارات متتالية للفريق هذا العام من بينها هزيمته المذلة أمام تايلاند 5-1 وديا،
والتي زادت من حدة الانتقادات التى تطالب بإقالة كاماتشو، ".
وتناول الاجتماع بحث الخيارات البديلة الأخرى في إحالة إقالة المدرب الإسباني السابق لأوساسونا وإسبانيول وبنفيكا البرتغالي والمنتخب الإسباني، ولكن لم يعلن بعد عن رحيله عن قيادة المنتخب الصيني.
وقد تولى كاماتشو قيادة المنتخب الصيني عام 2011 ، قبل بدء التصفيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014 ، حيث خرجت الصين من الدور الأول.
ولم يضع الاتحاد الصيني، تأهل المنتخب الوطني فى تصفيات كأس العالم شرطا في العقد لاستمرار كاماتشو في منصبه، حيث كان يبحث الاتحاد عن مشروع نجاح للمنتخب على المدى الطويل مع الإسباني، ولكن بعد ذلك الفشل، زاد أداء ونتائج الفريق سوءا.
وقد سجلت الصين أسوأ هزيمة لها في تاريخها، في المباراة الودية أمام البرازيل على أرض البلد اللاتيني (8-0) وقد تراجعت هذا العام إلى أدنى مستوياتها التاريخية، حيث احتلت المركز (109) في تصنيف الفيفا لمنتخبات كرة القدم.
ويتطلع الفريق الصيني حاليا، للحصول على تذكرة لبطولة كأس أمم آسيا التي ستقام في أستراليا عام 2015 ،
وتلعب الصين في التصفيات المؤهلة للبطولة ضمن مجموعة صعبة تحتل صدارتها المملكة العربية السعودية، التي يقود منتخبها، إسباني آخر هو خوان رامون لوبيز كارو، المدرب السابق لريال مدريد والمنتخب الإسباني تحت 21 عاما.
اضف تعليق