أكد الحرس الثوري الإيراني أنه بعد مضي 33 عاما على حادث "طبس" مازالت الصدمة المروعة تخيم وتلقي بظلالها على البيت الابيض وتؤرق الادارات الاميركية المتعاقبة .وأصدر الحرس الثوري بيانا بمناسبة الحادث الذي يتصادف ذكراه الجمعة ، ووقع عام 1979.
وكانت قد قررت الادارة الاميركية عام 1979 إرسال طائرت اميركية بهدف تحرير الجواسيس الاميركان في السفارة الاميركية بطهران عقب استيلاء الطلبة الايرانيون على الوكر التجسسي الاميركي، وفشلت المهمة وتحطمت الطائرات في صحراء طبس شرقي البلاد اثر عاصفة رملية بين محافظتي يزد وخراسان.
وجاء في بيان حرس الثورة الايراني "ان حادث طبس يعد هزيمة نكراء للاميركيين وان الشعب الايراني المجاهد بفضل الله عز وجل احبط المخططات الاميركية المعادية للثورة الاسلامية".
وأضاف: "ان الاهداف الاميركية كانت لا تقتصر على مهمة تحرير الجواسيس الاميركيين فحسب بل كانت تعمد الى اجهاض انجازات الثورة الاسلامية من خلال استهداف منشاتها ومراكزها الاستراتيجية والبنى التحتية للبلاد".
اضف تعليق