أعلنت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح في مؤتمر صحفي لها مساء أمس الأربعاء تأييدها للدكتور مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة مرشحًا لرئاسة الجمهورية لعام 2012.
وجاء قرار الهيئة عبر اقتراع جرى عصر أمس حاز فيه مرشح حزب الحرية والعدالة على أكثر من ثلثي الأصوات، وفقًا لما جاء في البيان الذي تلاه الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح الدكتور محمد يسري إبراهيم.
كما عبرت الهيئة عن خالص تقديرها وامتنانها لجميع المرشحين التي التقت بهم، سائلة المولى عز وجل أن يوفق الأمة المصرية إلى ما فيه الخير.
وتضم الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح عددا من الدعاة والمشايخ، من بينهم د. علي أحمد السالوس (رئيس الهيئة)، و د.طلعت عفيفي – عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر سابقاً (النائب الأول لرئيس الهيئة)، و د. محمد عبد المقصود (النائب الثاني لرئيس الهيئة)، و الشيخ محمد حسان (النائب الثالث لرئيس الهيئة)، ود.محمد يسري إبراهيم (أمين عام الهيئة)، وكلا من محمد إسماعيل المقدم، ود.صفوت حجازي، ود.راغب السرجاني، والشيخ محمد حسين يعقوب، ود.ياسر برهامي، و.د.عبد الستار فتح الله سعيد، و د. محمود مزروعة – عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر سابقًا، ود. محمد إسماعيل المقدم وآخرين.
وكان مرسي قد التقى الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح منذ ثلاثة أيام بمقرها بمدينة نصر في لقاء خاص لأكثر من 4 ساعات متواصلة، وأكد خلال اللقاء أن رئيس مصر هو رئيس لكل المصريين وليس للإخوان فقط كما أكد أيضا أن مشروعه إسلامي واضح لا لبس فيه، قائم على المرجعية الإسلامية.
أما عن مؤسسة الأزهر فصرح مرسي بأنه لابد أن يفصل بين الأزهر كمؤسسة دينية وبين الجامعة والعلوم التطبيقية والإنسانية. وفيما يتعلق بالشأن الخارجي أوضح مرسي أن العلاقات الخارجية لابد أن تكون متوازنة مع عدم دخول أي طرف في الشئون الداخلية للطرف الآخر.
اضف تعليق