أعرب الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في إسرائيل عن اسفه لكون الاتحاد الأوروبي "عاجزاً" حيال النزاع في سورية.. فيما، قال وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس أمس الأربعاء إن على الرئيس السوري بشار الأسد تسليم السلطة إلى حكومة انتقالية حتى تكون هناك فرصة لنجاح مؤتمر السلام الذي تدعمه الولايات المتحدة وروسيا.
وقال ساركوزي في كلمة في نتانيا (غرب) أمام مئات من الأشخاص بينهم مرشحون إلى الانتخابات التشريعية الجزئية في الدائرة الثامنة للفرنسيين في الخارج أن "من حق السوريين الحصول على الحرية". وأضاف "انه لأمر محزن أن نرى أوروبا عاجزة".
واعتبر الرئيس الفرنسي السابق الذي صفق له الحضور ان "ادراج حزب الله على لائحة المنظمات الارهابية في الاتحاد الاوروبي لن يكون سوى من باب العدالة".
وقال ساركوزي ان هذه الزيارة "فرصة لإعادة تأكيد صداقتي لإسرائيل واخوتي مع الشعب اليهودي الذي اعتبره شرفا لي".
وحاز ساركوزي شهادة فخرية من معهد نتانيا الأكاديمي.
وسيستقبله اليوم الخميس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد أن استقبله الرئيس شيمون بيريز.
فابيوس
فيما، قال وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس أمس الأربعاء إن على الرئيس السوري بشار الأسد تسليم السلطة إلى حكومة انتقالية حتى تكون هناك فرصة لنجاح مؤتمر السلام الذي تدعمه الولايات المتحدة وروسيا.
وقال فابيوس قبل اجتماع لمجموعة أصدقاء سوريا في العاصمة الأردنية عمان "من الواضح تماما أن الهدف الرئيسي لهذا المؤتمر المقترح هو تشكيل حكومة انتقالية لسوريا تضطلع بالسلطة التنفيذية الكاملة".
ومضى يقول "موقف فرنسا هو… أنه يجب أن تكون هناك هيئة انتقالية تضطلع بالسلطة التنفيذية كاملة. هذا يعني في الحقيقة أن السلطات التي يتمتع بها الرئيس الآن ستنقل إلى الهيئة الانتقالية. هذا واضح".
وقال فابيوس الذي قادت بلاده جهدا غربيا لتحسين العلاقات مع الأسد قبل بدء الانتفاضة ضده قبل عامين أن الخلافات بشأن المشاركين في المؤتمر وجدول الأعمال يجب أن تحل قبل عقد الاجتماع في جنيف.
وقال "فرنسا تؤيد عقد مؤتمر جديد في جنيف بشرط توافر شروط نجاحه. ومن الواضح أنها ستكون خيبة أمل كبيرة إذا فشل مؤتمر جديد ولهذا فهناك بعض الشروط يجب أن تتحقق".
وتعارض فرنسا حضور إيران للمؤتمر وقال فابيوس إن المشاركة "يجب أن تكون ممثلة للأطراف ويجب إلا تتضمن دولا ضد النجاح".
اضف تعليق