كشف مصدر عسكري في صنعاء أن قوات خفر السواحل اليمنية بالتعاون مع صيادين يمنيين أوقفوا سفينة إيرانية في ساحل ميناء ميدي الذي يسيطر عليه الحوثيون في محافظة حجة غرب اليمن.
وقال المصدر تبين أن السفينة التي أوقفت أول من أمس, تحمل أسلحة خطيرة من صنع ألماني يعتقد أنها كانت في طريقها إلى الحوثيين.
وأضاف أنه كان من المقرر أن يتم تفريغها بواسطة قوارب لنقلها إلى محافظة صعدة وكان طاقم السفينة قد أفرغ جزءاً من حمولتها بالقرب من جزيرة طنم اليمنية.
وأشار إلى أن السلطات اليمنية شكلت لجنة من وزارة الدفاع والداخلية وجهاز الأمن السياسي والقومي "المخابرات" للنزول إلى ميناء ميدي للتحقيق في عملية ضبط سفينة الأسلحة الإيرانية ومعرفة الجهة التي كانت ستنقل إليها الأسلحة.
وقالت مصادر متطابقة إن السفينة أتت من جنوب إفريقيا وعلى متنها فحم للتمويه لإخفاء شحنة الأسلحة, حيث كانت السلطات اليمنية تلقت بلاغاً بشأن السفينة وأنها تحمل إلى جانب الأسلحة كمية كبيرة من المخدرات.
من جهة أخرى, أعلن رئيس هيئة الأركان العامة اللواء أحمد علي الأشول, أنه تم تكليف لجان متخصصة لوضع خطط تفصيلية تنفيذية للقرارات الرئاسية الأخيرة التي أصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي, بهدف توحيد الجيش وإعادة توزيعه.
وقال الأشول في بيان, أمس, إنه تم تكليف فرق ومجموعات عمل مختصة لوضع خطط تفصيلية في الوقت المحدد لها لتنفيذ التوجيهات, موضحاً أن العمل مستمر حتى يتم إنجاز وتنفيذ جميع المهام.
وأشار إلى أن المؤسسات العسكرية استقبلت قرارات هادي بروح متفائلة وبطواعية والتزام عسكري, لافتاً إلى أن الوحدات العسكرية وقادتها التي شملتها قرارات الهيكلة سارعت إلى تنفيذ التعليمات.
وأكد أن مرحلة جادة بدأت, وأن نشاطاً مكثفاً سيستمر, ما يتوجب على الجميع أن يكونوا عند مستوى المسؤولية.
اضف تعليق