أعلنت السلطات اليمنية عن ضبط سفينة محملة بأسلحة تركية الصنع أثناء دخولها المياه الإقليمية اليمنية بالقرب من جزيرة زقر. في وقت، أعلن مركز الإعلام الأمني اليمني التابع لوزارة الداخلية بأنّ الوزارة تمكنت من إفشال مخطط إرهابي تقوده عناصر تتبع لتنظيم القاعدة، للاستيلاء على بعض القرى التابعة لمديرية لودر بمحافظة أبين.
وقال مصدر مسؤول إن الأسلحة المضبوطة كان من المخطط أن يتم إنزالها على متن قوارب صغيرة في عرض البحر لإيصالها إلى إحدى الجزر التابعة لأرخبيل حنيش، ليتم بعد ذلك تهريبها على متن قوارب أخرى إلى الشواطئ اليمنية ومن ثم إلى وجهتها في الداخل .
وأضاف مصدر في اللجنة الأمنية العليا إلى أن إجراءات التحقيق ما تزال مستمرة بخصوص السفينة وطاقمها، وأن نتائج التحقيقات للرأي العام حال استكمالها".
وأوضح:" كما أن اللجنة الأمنية العليا وهي تشيد بالتعاون الأمني اليمني التركي الذي أفضى إلى القبض على السفينة .. فإنها وفي ذات السياق تحذر كل من يحاول المساس بأمن الوطن وإقلاق السكينة العامة".
وشهدت اليمن مؤخرا موجة لتهريب أسلحة من كل من إيران وتركيا.
القاعدة
في وقت، أعلن مركز الإعلام الأمني اليمني التابع لوزارة الداخلية بأنّ الوزارة تمكنت من إفشال مخطط إرهابي تقوده عناصر تتبع لتنظيم القاعدة، للاستيلاء على بعض القرى التابعة لمديرية لودر بمحافظة أبين.
وأوضح المركز أنه "بناء على معلومات حصلت الوزارة عليها من اعترافات عدد من المعتقلين، فقد أصدرت الداخلية توجيهات للجهات الأمنية بمحافظة أبين لكسر مخطط تنظيم القاعدة للانتشار في محافظة أبين".
وطالبت الوزارة على عناصرها بضرورة التحلي باليقظة الأمنية والعمل على ضبط أي عناصر مشبوهة في المناطق المذكورة أو غيرها.
وأضاف مركز الإعلام الأمني أن "توجيهات صدرت من قيادة الوزارة بهذا الشأن، بناء على معلومات مؤكدة عن قيام عناصر إرهابية وتخريبية من تنظيم القاعدة بالانتشار والتمركز حول مديرية لودر، في إطار مخطط إرهابي يهدف إلى إعادة الاستيلاء على بعض المواقع والقرى في المديرية التي تم تحريرها من قبضة التنظيم مع سواها من مناطق محافظة أبين في معارك العام الماضي التي خاضها الجيش، معززا باللجان الشعبية ضد مسلحي القاعدة".
وتتواصل في اليمن عمليات الاغتيالات التي تستهدف ضباط أجهزة الأمن والمخابرات اليمنية وضباط الجيش أيضاً، في وقت يواصل فيه تنظيم القاعدة في اليمن عملياته للاستيلاء على الأموال الحكومية في أكثر من محافظة يمنية.
اضف تعليق